يمكن للقراصنة الان عمل نسخة من مفاتيحك الخاصة باستخدام الهاتف الذكي
في كل مرة تقوم بها في فتح باب البيت او السيارة , يهمس المفتاح بسر مهم بصوت خافت لكنه مسموع , و قد تمكن القراصنة من تعلم كيفية الاستماع لهذا السر .
نشر الباحثون في جامعة سنغافورة الوطنية بحث في وقت سابق من هذا العام يكشف كيف تمكن القراصنة باستخدام ميكروفون الهاتف الذكي فقط وبرنامج قاموا بتصميمه، استنساخ مفتاحك بكل سهولة . ما هو أكثر من ذلك ، إذا كان اللص قادرًا على تثبيت البرامج الضارة على هاتفك الذكي أو الساعة الذكية أو جرس الباب الذكي لتسجيل الصوت من بعيد , فلا حاجة اصلا الى التواجد في مكان قريب منك لتسجيل الصوت .
اسم هذه التقنية هو SpiKey، و تعني الصوت الذي يصدر عن دبابيس القفل عند حركتها و هي كبصمة الاصبع تختلف لكل مفتاح عن الاخر ,و ما يحصل ببساطة هو انه "عندما يقوم الضحية بإدخال مفتاح في قفل الباب، يقوم مهاجم يمشي بتسجيل الصوت بميكروفون الهاتف الذكي "
مع هذا التسجيل، اللص قادر على استخدام الوقت بين النقرات في إنتاج سلسلة من المفاتيح المحتملة و التي حتما سيعمل احدها , ف spykey يرشح ثلاث مفاتيح من اصل ٣٣٠.٤٢٠ متاح تقريبا مما يقلل نسبة الخطأ .
وبعبارة أخرى، بدلا من العبث بمفاتح منزلك او اقتحامه بطرق صعبة ، يمكن للمهاجم ببساطة أن يعد بضعة مفاتيح مسبقة الصنع ثم يقوم بالتنزه امام بابك قليلا . قد يتساءل البعض كيف يمكن معرفة نوع و حجم القفل لصنع مفتاح مناسب و لكن في الواقع هذا لا يتطلب الا النظر اليه قليلا و لن تكون معرفة معلوماته مهمة عصيبة
تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحاضر هذا هو هجوم سهل نسبيا للهزيمة , تستطيع ان تتجنبه عن طريق ان تتأكد من عدم وجود أحد حولك ، او اي مسجل قريب منك ، عند وضع المفتاح الخاص بك في القفل. ومع ذلك , لا اعتقد بأن احدا سيفعل ذلك دائما فهذا يبعث على الملل . لكن حتى و لو كنت من الناس الذي لا حدود لصبرهم , و فعلت هذا كل يوم فأنت ايضا لست بأمان ؛ فقد يستغل المهاجمين طرق أخرى لجمع أصوات النقرات مثل تثبيت البرامج الضارة على الهاتف الذكي للضحية أو الساعة الذكية، أو من مستشعرات الأبواب التي تحتوي على ميكروفونات للحصول على تسجيل مع نسبة إشارة أعلى حتى اذا كان هناك ضوضاء . أعتقد بأنه يجدر علينا أن نكون اكثر حذرا فيما يتعلق باستخدام التكنلوجيا و قد يسبب spykey مشاكل كثيرة للعالم في المستقبل القريب .